أبوظبي (الاتحاد)
توقعت شركة الإمارات العالمية للألومنيوم تصدير خام البوكسيت من غينيا في غرب أفريقيا خلال النصف الثاني من عام 2019، حسب ما أعلنت الشركة في بيان أمس. وأضاف البيان أنه تم إنجاز 75% من الأعمال الإنشائية لمشروع الشركة لتعدين الخام في غينيا، ويتوقع أن يصل حجم الإنتاج إلى نحو 12 مليون طن سنوياً عند استقرار العمليات، ليتم بيع البوكسيت إلى منتجي الألمنيوم في جميع أنحاء العالم.
ويعتبر المشروع الذي تبلغ ميزانيته نحو 1.4 مليار دولار، أكبر مشروع تنموي في غينيا خلال العقود الأربعة الأخيرة، وتطوره شركة «غينيا ألومينا كوربوريشن»، التابعة ومملوكة بالكامل للإمارات العالمية للألمنيوم.
وسجلت «غينيا ألومينا كوربوريشن» نحو 9 ملايين ساعة عمل دون إصابة، ويبلغ إجمالي معدل تكرار الإصابة في العام حتى الآن 0.8 لكل مليون ساعة عمل، أي أقل من ربع المعيار العالمي لتعدين البوكسيت العام الماضي.
وقال عبدالله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للإمارات العالمية للألمنيوم إن «الوصول إلى هذه المرحلة خطوة بارزة في مسيرة مشروعنا في غينيا، وفريقنا هناك يركز على تحقيق الأهداف بأمان ومسؤولية وفي الوقت المحدد ووفقاً للميزانية المكرسة».
وأضاف «يسهم بدء أعمال التعدين والتصدير في دفع عجلة الاقتصاد الغيني وتحقيق قيمة مضافة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم». ويعمل أكثر من 3 آلاف شخص حالياً في المشروع، 80% منهم من مواطني غينيا، في عمليات بناء مشروع منجم «غينيا ألومينا» ومرافق التصدير المرتبطة به، واستغرق المشروع نحو 23 مليون ساعة عمل حتى الآن، ما يعادل عمل شخص لمدة 18000 سنة. ومع انطلاق العمليات التشغيلية، يتوقع أن يوفر المشروع فرصاً وظيفية مباشرة لـ 400 شخص، إضافة إلى نحو 400 من المقاولين الفرعيين. وتستثمر غينيا «ألومينا كوربوريشن» أيضًا في دعم المجتمعات القريبة من عملياتها، وتتناول قضايا مثل الصحة والتعليم والتدريب.
ومن المقرر أن يستخدم مشروع غينيا ألومينا كوربوريشن خطوط السكك الحديدية القائمة والتي تستخدمها شركات أخرى لنقل البوكسيت من المنجم إلى الميناء، والتي تقدر بنحو 90 كيلو مترا. وتعمل «غينيا ألومينا كوربوريشن» حالياً على بناء محطات سكة حديدية للربط بين مرافقها، كما تقوم ببناء مرافق الميناء، بما في ذلك ساحة التفريغ ورصيف التصدير في ميناء كمسار.